مذاهب هدامة
(العلمانية)
: موضوع منقول من الساحة السعودية قرأته وأعجبني وأحببت أن أنقله إليكم ؛ علّ أن يكون فيه فائدة او معلومة جديدة على البعض
(1)
(محمد قطب: مذاهب فكرية معاصرة (العلمانية
(محمد قطب: مذاهب فكرية معاصرة (العلمانية
(العلمانية) هي الترجمة العربية لكلمة (Secularism, Secularite) في اللغات الأوروبية.. وهي ترجمة مضللة لأنها توحي بأن لها صلة بالعلم، بينما هي في لغاتها الأصلية لا صلة لها بالعلم.. بل المقصود بها في تلك اللغات هو إقامة الحياة بعيداً عن الدين، أو الفصل الكامل بين الدين والحياة.
تقول دائرة المعارف البريطانية في تعريف كلمة
: Secularism
: Secularism
:))هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بالحيـاة الدنيا وحدها.. ذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا والتأمل في الله واليوم الآخر.. ومـن أجـل مـقاومة هـذه الرغـبة طـفقت الـ Secularism تعرض نفسها من خلال تنمية النـزعة الإنسانية، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية البشرية، وبإمكانية تحقيق طموحاتهم في هذه الحياة القريبة.. وظل الاتجاه إلى الـ Secularism يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية)).
وهكذا يتضح أنه لا علاقة للكلمة بالعلم، إنما علاقتها قائمة بالدين ولكن على أسـاس سلبي أي على أساس نفي الدين والقيم الدينية عن الحياة.
وهكذا يتضح أنه لا علاقة للكلمة بالعلم، إنما علاقتها قائمة بالدين ولكن على أسـاس سلبي أي على أساس نفي الدين والقيم الدينية عن الحياة.
وأولى الترجمات بها في العربية أن نسميها ((اللادينية)) بصـرف النـظر عـن دعـوى ((العلمانيين)) في الغرب بـأن ((العلمانية)) لا تعادي الدين، إنما تبعده فقط عن مجالات الحياة الواقعية: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية .. إلخ!!!، ولكنها تترك للناس حرية ((التدين)) بالمعنى الفردي الاعتقادي، على أن يظل هذا التدين مزاجاً شخصياً لا دخل له بأمور الحياة العملية!!
المصدر موقع الصحوة
(2)
: إبراهيم بوصندل - كاتب صحفي بحريني
جاء في قاموس "العالم الجديد" لو بستر ، شرحاً للمادة نفسها :- بأنها الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدنيوية، ونحو ذلك.. وعلى الخصوص: نظام من المبادئ والتطبيقات يرفض أي شكل من أشكال العبادة.. ومن معانيها في ذات القاموس: الاعتقاد بأن "الدين والشؤون الكنسية لا دخل لها في شئون الدولة وخاصة التربية العامة
(2)
: إبراهيم بوصندل - كاتب صحفي بحريني
جاء في قاموس "العالم الجديد" لو بستر ، شرحاً للمادة نفسها :- بأنها الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدنيوية، ونحو ذلك.. وعلى الخصوص: نظام من المبادئ والتطبيقات يرفض أي شكل من أشكال العبادة.. ومن معانيها في ذات القاموس: الاعتقاد بأن "الدين والشؤون الكنسية لا دخل لها في شئون الدولة وخاصة التربية العامة
: أما معجم أكسفورد فيشرح الكلمة بمعاني عدة منها
دنيوي ، أو مادي، ليس دينيا ولا روحيا: مثل التربية اللا دينية، الفن أو الموسيقى اللا دينية، السلطة اللا دينية، الحكومة المناقضة للكنيسة
. الرأي الذي يقول إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية
وفي "المعجم الدولي الثالث الجديد" جاء شرح مادة (Secularism) على أنها: اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات استبعادا مقصوداً، فهي تعنى "مثلاً "السياسة اللا دينية البحتة في الحكومة
دنيوي ، أو مادي، ليس دينيا ولا روحيا: مثل التربية اللا دينية، الفن أو الموسيقى اللا دينية، السلطة اللا دينية، الحكومة المناقضة للكنيسة
. الرأي الذي يقول إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية
وفي "المعجم الدولي الثالث الجديد" جاء شرح مادة (Secularism) على أنها: اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات استبعادا مقصوداً، فهي تعنى "مثلاً "السياسة اللا دينية البحتة في الحكومة
إذن العلمانية أو بمعنى أصح ـ على مقاييس علماء الغرب ـ اللا دينية هي: "نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس على فكرة "وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي دون النظر إلى الدين
ويقول المستشرق (أر برى) في كتابة "الدين في الشرق الأوسط" عن الكلمة نفسها: "إن المادية العلمية والإنسانية والمذهب "الطبيعي والوضعية كلها أشكال اللا دينية ، واللا دينية صفة مميزة لأوربا وأمريكا
ويقول المستشرق (أر برى) في كتابة "الدين في الشرق الأوسط" عن الكلمة نفسها: "إن المادية العلمية والإنسانية والمذهب "الطبيعي والوضعية كلها أشكال اللا دينية ، واللا دينية صفة مميزة لأوربا وأمريكا
ويقول الشيخ سفر الحوالي: "والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو "فصل الدين عن الدولة"، ويرى الشيخ سفر بأن هذا التعبير قاصر ولا يعطى المدلول الكامل للعلمانية.. والمدلول الصحيح لها هو "إقامة الحياة على غير الدين" سواء بالنسبة للأمة أو للفرد، ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود فبعضها تسمح به ، كالجماعات الديمقراطية الليبرالية، وبعضها يرفض الدين تماما كجماعات (العلمانية المتطرفة المضادة للدين (Anti-Religious)، ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها
هذه هي حقيقة العلمانية، وهذا هو وجهها الحقيقي الذي لا يزينه الماكياج ولا يخفي عيوبه التلاعب بالألفاظ.. العلمانية تعني اللا دينية ليس إلا
... انتهي
: ورجاءً استمع إلى هذين الدرسين - العالمنية طاغوت العصر- للدكتور محمد إسماعيل المقدم
لحفظ الشريط الأول حفظ
لحفظ الشريط الثاني حفظ
: والآن بعد هذا المقال وبعد المحاضرتين لي كلمة بسيطة
الذي يقول أنه علماني هل يدرك معنى هذه الكلمة ؟! .. وإن ادركها فهل يدرك أبجديات الإسلام الذي ينسب نفسه إليه ؟
الحقيقة أنني لا أستطيع أن أستوعب موقفهم هذا - يدّعون النسبة إلى الإسلام وإلى العلمانية - وكلاهما عدو للآخر .. لا أجد ما أقوله سوى "مش فاهم" هم بيعملوا كده ليه - فهل تفهم أنت ؟
تحياتي
هناك تعليق واحد:
العلمانية
هنا اقول انك اشعرتني بجهلي الشديد
لم اعرف شيئا عن العلمانية قبل ان اقرأها هناك كنت اسمع عنها ولكني لا اعرف ماهي
فهمت من المكتوب ان العلمانية طريقة تفكير او منهج
وانا التي اعتقدت انها دين مستقل
هي ..
كمن يقول لماذا نتعلم الدين في المدارس ولماذا نحكم البلاد بالدين
اشياء من هذا القبيل.. هذا ما فهمت ولا اعرف هل انا حمارة اخرى
الحق انني فعلا جاهلة واصرخ بها بلا خجل كما تصرخ انت
عن الكمبيوتر انا جاهلة
عن الدين انا جاهلة
عن الحياة انا جاهلة
عن كل شئ جاهلة
وانا هنا لاتعلم منك واشكرك على كل نقطة علم تعطيها لي
/من اجل عينيك/
إرسال تعليق