سيتم تحويلك إلى موقعي www.omar-mahmoud.com خلال 10 ثوان يمكنك الضغط هنا للانتقال مباشرة

الجمعة، ٢٢ يونيو ٢٠٠٧

من ديوان الصديق نزار شهاب الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موعدنا الآن مع أحد قصائد الديوان كما وعدّت

المدار
ماذا تبقى - أخبريني -
كي أزيلك من دمي
يا لوعة الحلم القديم
ويا أنين المعصم

ماذا وقد أطفأت في عينيك كل الأنجم
وقتلت في شفتيك لحن الناي
لحن ترنمي

عامان أخمد في هواك مراجلي
وأجر كالأسرى صليل سلاسلي

لكنني رغما عن القلب المعذب أنهزم
وأعود أسلم رايتي للشوق كي لا ينتقم

عامان تسألني عيون الناس: "تهوى ؟" .. أبتسم
عامان أقسم أنني صلبٌ وسرا أنقصم
عامان أحيا فوق حد السيف .. أكذب .. أنقسم
عامان .. هذا العشق ينهشني كشيطان نهم
واليوم - مثل النار - يفضحني دخاني المحتدم



اليوم - كالشلال - أسقط مرغما
ما أهون الفرس الجموح إذا ارتمى !



كل الجيوش تسرح الحرس القديم وتخضع
كل الصروح تعلن أنها تتصدع



عبثا تحاول هالة النور الفرار من القمر
عبثا تفكر هذه الأنهار يوما بالسفر
عبثا تدبر الأفلاك عصيان القدر
عبثا تمنى أن يموت هواه يوما .. وانتظر
عبثا أحاول .. إن دربك كالمدار .. بلا مفر




من ديوان "لماذا أسافر عنك بعيداً" للشاعر نزار شهاب الدين


تحياتي

هناك ٥ تعليقات:

Unknown يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
Unknown يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
عمر باشا .. أزيك يا عم , مش ظاهر ليه؟
ما علينا .. ما علينا !
قصيده أ.نزار رائعه !
حسيت إني بقرأ شعر الشاعر الكبير أمل دنقل !
وفقه الله :) ..
سلام عليكم .. :D .. مش سلام التانيه !


ولـيد .. !

غير معرف يقول...

يا ابني

انت شكلك كده بتنشن ولا ايه ..
عامة كويس انك جبت أكتر قصيدة عجبتني في الديوان .. وبالذات الأبيات الأخيرة

عبثا تحاول هالة النور الفرار من القمر
عبثا تفكر هذه الأنهار يوما بالسفر
عبثا تدبر الأفلاك عصيان القدر
عبثا تمنى أن يموت هواه يوما .. وانتظر
عبثا أحاول .. إن دربك كالمدار .. بلا مفر

أبيات أكثر من رائعة .. وسأحيي نزار عليها ان رأيته مرة أخري ..

في المرة القادمة فلتضع قصيدة لماذا أسافر عنكِ بعيداً ..
ويالها من قصيدة متميزة

والسلام ختام

أبو عبد الله عمر يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

!!! عم وليد
شكراً يا باشا على تعليقك والحمد لله إن القصيدة أعجبتك :)

تحياتي إليك دائماً وأبداً

الأخ زيكا جوري - بسيوني القرش سابقا -

مرحباً بك يا أستاذنا

الحمد لله أن الاختيار أعجب سيادتكم ونتمنى أن تكون اختياراتنا القادمة في نفس مستوى الإعجاب وأكثر

القصيدة جميلة وآسرة .. وبها تعبيرات تمتعك وأظنها من أعلى القصائد الموجودة في الديوان فعلاً

تريد لماذا أسافر عنك بعيداً لا بأس بإذن الله سأضعها ها هنا صوتيا وكتابة إن أحيانا الله تعالى يوماً من الأيام
(معنى هذا لا تنتظرها أبداً يا ولدي)

أراك على خير ولا تحرمنا من تعقيباتك :)

تحياتي
أبو عبد اله عمر